نبض سوريا - متابعة
كشفت مصادر إعلامية عن تسريب خطير يُرجح أن يكون من أكبر الاختراقات الأمنية في تاريخ سوريا والمنطقة، يتمثل بقيام حكومة الأمر الواقع التابعة لهيئة "تحرير الشام" بنقل وبيع أرشيف أمني حساس تابع للمخابرات السورية إلى جهات استخباراتية أجنبية، من بينها جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وبحسب المعلومات المسربة، فإن الأرشيف يتضمن ملفات سرية تحتوي على بيانات متكاملة حول ضباط وشبكات أمنية واستخباراتية عملت في سوريا ودول عربية أخرى، بما في ذلك مصر، العراق، لبنان، الأردن، دول الخليج، إلى جانب إيران وتركيا.
ويتضمن الأرشيف المسلَّم بحسب المصادر اتصالات موثقة، صورا حساسة، وثائق شخصية، وأسرارًا أمنية قد تتيح للأجهزة المتلقية تتبع وتصفية شخصيات استخباراتية بارزة، وتفكيك شبكات تجسس وعمليات سرية في المنطقة.
وصف خبراء في الأمن الإقليمي هذا التسريب بأنه "ضربة استخباراتية" قد تُحدث تغييرات ميدانية ملموسة على صعيد النشاطات الأمنية العربية، وتهدد أمن وسلامة دول بأكملها، نظرا لحجم المعلومات ودقتها، وخطورة الأطراف المستفيدة منها.
