أكاذيب تُصنع في غرف سوداء
ناشط سوري يهاجم حملات التشويه الطائفي ضد السويداء

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

 عبَّر الناشط السياسي السوري "ماهر شرف الدين" عن استنكاره الشديد للحملات التي تستهدف تشويه صورة أهالي محافظة السويداء، مُتهماً جهاتٍ وأفراداً بالانخراط في "ماكينة التجييش الطائفي" ضد المدينة.

 وأكَّد في منشورٍ على صفتحه على "فيسبوك "،تابعته وكالة" نبض سوريا"،أن "من يسكت عن إهانة أهله ليس وطنياً، بل هو قمامة"، مُوضحاً أن بعض من وصفهم بـ"رفاق الثورة السابقين" تحوّلوا إلى أدواتٍ في تشويه السويداء، سواءً بانكشافٍ صريح أو خلف "ألاعيب اللغة المبتذلة".  


وأوضح شرف الدين أن الوضع الحالي بات يفرض على أبناء السويداء مواجهة هذه الحملات بـ"تسمية الأشياء بمسمياتها"، مُحذراً من أن "الموتورين الحاقدين" الذين هاجموا الحراك الشعبي في السويداء خلال سنوات الثورة، يعيدون اليوم استغلال الظروف لـ"إشباع غرائزهم الدنيئة" ضد المدينة ورموزها، مُشبهاً إياهم بـ"القرّادة العابثة على ذيل الحصان".  


كما كشف الناشط السوري عن تصاعد وتيرة الاتهامات المُلفَّقة ضد السويداء، مثل الادعاءات التي تزعم تحولها إلى "مصنع للمخدرات" و"وريثة ماهر الأسد في صناعة الكبتاغون"، مُعتبراً أن هذه الأكاذيب تُصنع في "غرف سوداء" ويُشارك في ترويجها "أقلامٌ سورية أجيرة ورخيصة".  


وبين شرف الدين أنه يرفض حتى الآن ذكر أسماء المُتورطين في هذه الحملات، مُشيراً إلى أنه قد يُضطر مستقبلاً إلى "نكش هذه المزابل" إذا استمرت الهجمات. واختتم منشوره بدعوة الجمهور إلى مراجعة التعليقات تحت منشوراته لـ"استعراض الأخلاق والتربية" التي يتحلى بها مؤيدو هذه الحملات.  


يُذكر أن تصريحات شرف الدين تأتي في سياق تصاعد حدة الخطاب الطائفي المُوجه ضد السويداء، وسط اتهاماتٍ متبادلة بين الأطراف السورية حول دور المحافظة في المشهد السياسي الراهن.