نبض سوريا -متابعة
أكد الكاتب السوري مروان فرزات على ضرورة حل اللجنة المكلفة باختيار أعضاء مجلس الشعب، داعياً إلى تشكيل هيئة عليا للانتخابات تُعِدُّ لانتخابات محلية ثم برلمانية وفقاً لقانون جديد،.
وقال في مقال نشره على منصة "الفيسبوك" تابعته وكالة"نبض سوريا"، أن "سوريا تستحق برلماناً يُنتخب بحرية وديمقراطية بعد عقود من التصحر السياسي"، مُوضحاً أن "عدم إجراء الانتخابات "لا مبرر له"، خاصة مع وجود دعم مادي وفني من جهات دولية عديدة، بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني".
وأوضح فرزات أن "هذه الجهات ستقدم الدعم في كافة المراحل، بدءاً بالإحصاء السكاني ومروراً بالإشراف على العملية الانتخابية، وصولاً إلى تقييمها، مُتسائلاً: "لماذا يُصرّ الرئيس على تعيين أعضاء البرلمان رغم قدرتنا على انتخاب برلمان جديد؟"، مشدداً على أن هذه الخطوة حاسمة لمستقبل الديمقراطية في سوريا، ولتحسين صورة السلطة أمام المجتمع الدولي، فضلاً عن نقل الصراعات من الشارع إلى قبة البرلمان".
وبين الكاتب أن :حق المواطن الأساسي يتمثل في اختيار ممثليه بشكل مباشر، دون وصاية من السلطة، قائلاً: "كيف يُمكن لأعضاء برلمان –مهمتهم التشريع ومراقبة الحكومة– أن يؤدوا دورهم بفاعلية إذا كانت السلطة التنفيذية هي من عينتهم؟"، مُضيفاً: "قوة البرلمان تنبع من قوة الشعب الذي انتخبه، أما البرلمان المعيّن فهو بلا قيمة، ويُكرر سيناريو برلمانات التصفيق الهزيلة".
وختم فرزات مقاله بدعوة السوريين إلى "رفع الصوت عالياً" للمطالبة بحقوقهم، مستشهداً بالمثل الشعبي: "الطفل الذي لا يبكي، أُمّه لا تُرضعه"، وحثّ القراء على مشاركة المنشور لنقل الفكرة إلى صُنّاع القرار.