نبض سوريا - متابعة
أكد، المتخصص في العلوم السياسية، الدكتور مالك الحافظ، أن توجه السلطة الانتقالية لإعادة طباعة العملة السورية عبر الشركة الروسية "غوزناك" يشكل انزلاقاً خطيراً. وأوضح أن الخطورة لا تكمن في الانفتاح على موسكو بحد ذاته، بل في تعامل السلطة مع شركة واقعة تحت العقوبات الأمريكية.
وبيّن الحافظ في تدوينة له تابعتها وكالة "نبض سوريا"، أن "سجل الشركة الروسية مثقل بالتورط في طباعة مليارات الأوراق النقدية لصالح سلطات الشرق الليبي، والتي أثير حولها جدل كبير باعتبارها عملة موازية تفتقر إلى الشرعية".
وقال إن "الانعكاس السياسي لهذه الخطوة سيكون بالغ الخطورة، إذ سيعزز صورة السلطة الانتقالية ككيان يفتقر إلى رؤية اقتصادية رشيدة، وسيواجه اعتراضات دولية وربما إجراءات عقابية جديدة".
وأوضح أن "هذه الخطوة بدلاً من أن تشكل لحظة بناء للثقة، ستُقرأ كإعادة إنتاج لآليات سلطات الأمر الواقع، مما يضعف موقع السلطة الانتقالية في الداخل والخارج".