على أبواب الوزارة.. دكاترة سوريا تحت الشمس وممنوعون من الدخول

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - دمشق

كتب المحامي باسل سعيد مانع على صفحته الشخصية منشورًا سلّط فيه الضوء على واقعة وصفت بالفضيحة، تتعلق بمنع عدد من أعضاء الهيئة الفنية الحاصلين على الدكتوراه من دخول مبنى وزارة التعليم العالي السورية.


وقال المحامي مانع في منشوره إن "مشهداً صادماً لا يليق بكرامة العلم وأهله" وقع يوم الأحد الماضي، عندما وجد عدد كبير من الدكاترة أنفسهم واقفين على باب الوزارة ممنوعين من الدخول لتقديم بيان تظلمهم الرسمي إلى الوزير".


وأضاف المحامي أن "أفراد الوفد، الذي ضمّ من تكبد عناء السفر من محافظات بعيدة، كانوا يحملون مطالبهم المشروعة بتسوية أوضاعهم الوظيفية ونقلهم إلى الهيئة التدريسية بعد حصولهم على شهادة الدكتوراه، إلا أن الأبواب أغلقت في وجوههم ومنعوا حتى من دخول المبنى".


ووصف المحامي المشهد بأنه "إهانة"، حيث تُرك الدكاترة تحت حرارة الشمس، مما دفعهم إلى القيام بوقفة احتجاجية أمام الباب تعبيرًا عن غضبهم.


واستنكر مانع هذا التصرف، متسائلاً: "هل هكذا تُعامل النخبة الأكاديمية التي يفترض أن تكون عماد الجامعات؟"، ومشيرًا إلى أن ما حدث يتناقض كليًا مع الخطاب الرسمي حول الإصلاح الإداري وترشيد الموارد البشرية.


كما وجّه المحامي سؤالاً مباشراً لوزير التعليم العالي حول "لماذا أُهين الدكاترة على أبواب وزارتك بدل استقبالهم"، ومحذراً من أن ما جرى ليس حادثة عابرة بل "فضيحة تهز صورة الوزارة برمتها"، وتستدعي التحقيق والمحاسبة العاجلة.