نبض سوريا - متابعة
كشف مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى عن وجود محادثات مع الجانب السوري حول ترتيبات أمنية على الحدود، مهدداً بأن بلاده ستستخدم القوة إذا لزم الأمر.
وأوضح المصدر في تصريح لوسائل اعلام عربية، أن"الإدارة السورية الجديدة لا تعني نفسها بأي ترتيبات جدية وتحاول المراوغة تحت ضغط خارجي"، معتبراً أن ما لا تفهمه دمشق على طاولة المفاوضات ستفهمه عبر لغة التصعيد العسكري.
ولفت إلى أن الدعم المقدم لمجتمع دروز السويداء في سوريا يأتي بدافع حماية أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل، نافياً تقديم أي ضمانات، ومحذراً من أن الهشاشة الأمنية الداخلية في سوريا تمثل تهديداً مباشراً لأمن إسرائيل.
وشدد المصدر على التمسك بنزع سلاح الجنوب السوري بالكامل، محذراً من أن أي خطر ناشئ سيتم ضربه "دون تردد وأينما كان".
وفيما يتعلق بالدور التركي، اتهم المصدر أنقرة بمحاولة "استفزاز" إسرائيل وجرها إلى مواجهة عسكرية داخل الأراضي السورية.
وخلال التصعيد الأخير، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات الليلة استهدفت كلية الدفاع الجوي في محيط مدينة حمص، بالإضافة إلى ثكنة عسكرية في سقوبين شمال اللاذقية.
ونقلت مصادر محلية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة أخرى استهدفت محيط مدينة تدمر الواقعة في وسط سوريا.