نبض سوريا - حمص
ذكر مصدر محلي أن عناصر تابعة لوزارةة الدفاع في الحكومة الانتقالية نفذت إعدامات جماعية مروعة بحق عشرات السجناء من أبناء الطائفة العلوية داخل سجن حمص المركزي.
وأضاف المصدر أن العناصر لجأت إلى فبركة رواية كاذبة مفادها حدوث "استعصاءات داخل السجن"، في محاولة يائسة لإخفاء حقيقة نيتهم الإجرامية المبيتة وعمليات التصفية الطائفية التي يقترفونها.
وبحسب مصادر ميدانية موثوقة، فقد شهدت المنطقة جريمة إبادة ممنهجة، حيث تم نقل جثث الضحايا بواسطة أربع شاحنات براد إلى منطقة تل النصر، وتم دفنها بشكل جماعي وسريّ، بعيداً عن الأعين، في مسعىً للتغطية على فظاعة الجريمة وإخفاء معالمها.
ويرى الدكتور نزار درويش احد اعضاء المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا أنه "هذه الجريمة تمثل وصمة عار جديدة في مسيرة الحكومة المؤقتة، وتكشف عن الحقد الطائفي المتعصب الذي يحرك ، والتي لا ترى في السوريين سوى أهدافاً للقتل والإبادة، حيث تبتدع الذرائع الواهية وتغطي على جرائمها بوابل من الأكاذيب".