نبض سوريا - متابعة
وصفت الناشطة هدى أبو نبوت حملة "منا وفينا " الخاصة بالتبرع لمحافظة السويداء، بأنها محاولة لـ"طمس آثار جريمة" ارتكبتها القوات الأمنية وفزعات عشائرية، معتبرة أن الحملة تمثل "ابتلاء" بحق أهالي المنطقة.
وأكدت أبو نبوت في منشور عبر صفحتها على "فيسبوك" تابعتها وكالة "نبض سوريا"، أن "الحملة التي أطلقت تحت شعار السلم الأهلي، تتزامن مع معاناة أكثر من أربعة وثلاثين قرية من التهجير القسري، حيث نزح ما يزيد على مئة وخمسين ألف مواطن بعد تعرض منازلهم وأرزاقهم للسرقة والحرق".
واستنكرت الناشطة التوقيت الذي أطلقت فيه الحملة، مشيرة إلى وجود ضحايا لم يُدفنوا بعد، وأهالٍ يُعلنون عزاء عاماً على أحبائهم. وتساءلت عن جدوى الحديث عن ترميم المدارس والآبار والمنازل، بينما لا يزال سكانها الأصليون مُبعدين عنها قسراً.
وختمت تصريحاتها بالقول،"أنا شاهدت مجرمين كُثر، لكن لم أرى مثل هذا الغباء"، معتبرة أن "هذه الحملة "تزيد الحقد والكراهية وتمثل قطعاً لآخر خيط أمل" في تحقيق المصالحة الحقيقية".