"اللواء 56 في تلكلخ.. حامي الحدود أم شريان التهريب؟"

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - حمص

كشف مصدر محلي عن سيطرة اللواء 56 على مدينة تلكلخ وريفها في ريف حمص، وخاصة المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، مؤكداً أنه يؤمن عمليات تهريب يومية عبر النهر الكبير الرابط بين تلكلخ وجنوب طرطوس وشمال لبنان.


وأوضح المصدر أن عمليات التهريب تشمل مجموعة واسعة من المواد المحظورة، تتراوح بين تهريب البشر وتهريب المخدرات والأسلحة، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية ومشروبات الكحول والحديد المسروق.


وبين المصدر المفارقة المثيرة بالقول إن منطقة التهريب النشطة هذه تقع على مقربة من معبرين رسميين هما معبر جوسيه ومعبر الدبوسية.


وأكد أن عناصر اللواء 56 يقضون لياليهم في الملاهي الليلية المنتشرة بالمنطقة، مبيناً أنهم ينفقون الأموال الطائلة التي يجنونها من عمليات التهريب غير المشروع.


كما سمى التقرير أبرز القادة والمتورطين في عمليات التهريب، وهم صليل الخالدي، والمهرب اللبناني محمد مندو البتار، وأمين مندو، إلى جانب قيادة المنطقة ومسؤول الحواجز علي الوزيري، وأشخاص يُعرفون بـ "بيلو" و"الحزوري" والمهرب الكبير "أبو الجود".


وأشار التقرير إلى ظهور شخص يدعى حسن أبليس في مقطع مصور وهو يطلق النار عشوائياً في وضح النهار بتلكلخ.


ولفت إلى حيلة جديدة ينتهجها المهربون، حيث أوضح أنهم يخدعون الضحايا قبل عبور النهر بتأمين حمولتهم مقابل تسليمها لهم، واعدين بتوصيلها بعد ساعتين، إلا أن المهرب يختفي بعد استلامها إلى الأبد.