"نساؤنا خطفن.. وخطابكم يبيض الواقع".. بيان المجلس العلوي رداً على مؤتمر المختطفات!

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

أصدر المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، بياناً حاداً يستنكر فيه ما وصفه بـ"المؤتمر الاستعراضي" لقائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، معتبراً إياه محاولةً يائسةً لـ"تبييض صورة الممارسات المشينة" التي خلّفت وراءها "ألماً ومعاناة" في مناطق الساحل السوري.


وجاء البيان ردا على المؤتمر الصحفي الأخير للتنظيم المصنف إرهابياً، ليؤكد المجلس أن هذا الخطاب "المضلل" لا يمثل سوى محاولة للتنصل من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه انتهاكات طالت المدنيين، في وقت تعيش فيه المجتمعات العلوية "مآسي الخطف والاختفاء القسري".


وشدد المجلس على رفضه القاطع لاستخدام الإعلام "لتزييف الحقائق"، مستذكراً بتقارير وثقتها منظمات حقوقية دولية مستقلة، أبرزها "منظمة العفو الدولية" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، والتي أفادت بوقوع عمليات اختطاف لنساء وفتيات من الطائفة العلوية، تتراوح أعمارهن بين سن الثالثة والأربعين عاماً، منذ مطلع العام الجاري في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة.


ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى "العمل الجاد" لمعالجة ملف انتهاكات بحق العلويين، والتي تشمل – بحسب البيان – "جرائم فصل تعسفي وقتل وخطف وسبي وتهجير ممنهج"، مطالباً بفتح تحقيق دولي شفاف لكشف الحقيقة ومحاسبة جميع المتورطين "أياً كانت انتماءاتهم".


وأكد المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في ختام بيانه التزامه الدائم بثوابته وقضيته، مجدّداً دعوته للضغط من أجل كشف مصير آلاف المعتقلين والمغيبين قسراً من المدنيين والعسكريين ممن ألقوا السلاح.