نبض سوريا - متابعة
أكدت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، أن ما جرى في البلاد هو تبدّل في الأشخاص داخل السلطة دون أن يرافقه تغيير حقيقي في السياسات ، مشيرة إلى أن الشعب لا يزال ينتظر تحولاً ملموساً يميز النظام الجديد عن القديم.
وقالت أحمد "نأمل أن تكون سوريا ديمقراطية، تعددية، لامركزية، لكن هناك محاولات جادة للإبقاء على النظام كما هو، إذ لم يتغير سوى الأشخاص، بينما بقي النهج السياسي ذاته".
وأضافت أن "هناك دولاً وسيطة مثل الولايات المتحدة وفرنسا تسهّل المباحثات بين الإدارة الذاتية والحكومة الانتقالية، موضحة وجود تفاهم مبدئي حول دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع وفق إطار محدد لا يزال قيد النقاش:.
وأشارت أحمد إلى أن "قوى الأمن الداخلي (الأسايش) ستنضم إلى وزارة الداخلية"، مؤكدة أن "عملية الدمج تتم في إطار اللامركزية، ولا تعني الانحلال الكامل أو إلغاء البنى القائمة في مناطق الإدارة الذاتية"، لافتة إلى أن "اجتماعات جديدة ستُعقد في الأيام المقبلة لاستكمال المباحثات".