نبض سوريا - متابعة
كشف موقع المونيتور أن الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تحاول استنساخ الآلية التي اعتمدتها في غزة بين إسرائيل والفصائل، ولكن هذه المرة بين سوريا وإسرائيل، عبر نشر وجود رقابي أميركي داخل الأراضي السورية لتولّي مهمة متابعة تنفيذ الاتفاقات الميدانية.
ووفقاً للتقرير، يسود قلق متزايد داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تنامي الحضور العسكري الأميركي في إسرائيل ولبنان وسوريا ، لما قد يمثله من تقييد لقدرة تل أبيب على اتخاذ قرارات عسكرية أحادية داخل المنطقة.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن ما يجري في غزة وسوريا يبدو كـ"جهد مكثف لإبرام اتفاقيات أولية تشبه مسودات مذكرات التفاهم"، دون الدخول في تفاصيل أو صياغة اتفاقيات شاملة وطويلة الأمد، بل الاكتفاء بـ"توقيع النص والمضي قدماً".
وأضاف المصدر أن الإدارة الأميركية تستخدم مزيجاً من الأدوات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق أكبر عدد ممكن من الاتفاقات خلال فترة وجيزة، مشيراً إلى أن السؤال المطروح اليوم هو ما إذا كان هذا النهج قد ينهار لاحقاً، أم أنه أسلوب ذكي لتجاوز العقبات وبلوغ الأهداف أو على الأقل الاقتراب منها.