حقق مفاجأة..
كاتب صحفي: الإضراب في الساحل السوري، تجديد للخيار السلمي وتطور في العمل المدني

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -متابعة   

يرى الكاتب السوري عبدالله علي أن استمرار الإضراب في الساحل السوري لليوم الثالث، وإن كان بنسب متفاوتة بين المناطق والقطاعات، لم يكن مفاجئاً بسبب طبيعة الدعوة "البسيطة والعفوية" التي جاءت من دون تنظيم أو إطار مفصل.


ويشير الكاتب إلى أن "استمرار الإضراب لثلاثة أيام متتالية يمثل "تطوراً نوعياً في مسار العمل المدني في الساحل"، فهو لا يُقرأ كمجرد تعطيل للخدمات، بل كـ "إعلان جماعي عن قدرة الناس على التنسيق الذاتي، واتخاذ موقف موحّد بعيدًا عن أي أدوات ضغط غير سلمية".


ويؤكد أن الأهم في هذا الإجراء هو أن أبناء الساحل "جددوا التزامهم الواضح بخيار الاحتجاج السلمي، ورفضهم الانجرار نحو أي مسارات عسكرية" قد تفتح الباب أمام فوضى لا يرغب بها أحد.


ويختم الكاتب بأن "الأنظار تتجه الآن نحو ردود الفعل المرتقبة، سواء الرسمية أو المجتمعية، معربًا عن الأمل في أن تكون "على مستوى اللحظة" وتعكس إدراكًا للمسؤولية التاريخية الملقاة على الجميع".