نبض سوريا - متابعة
كشف الصحفي نزار نيوف، من خلال مصادر داخلية، عن فضيحة مالية هزّت مقر مجلة "الإيكونوميست" البريطانية المرموقة.
وبين التحقيق أن المجلة تلقت مبلغاً مالياً قدره 250 ألف جنيه إسترليني من دولة قطر، مقابل اختيار سطحي وغير مبرر لسوريا كـ"بلد العام 2025".
كما أوضح التحقيق، الذي اعتمد على شهادة مصدر يعمل في قسم "المال والاقتصاد" بالمجلة، أن القرار وُصف داخلياً بأنه "بروباغندا غبية ورخيصة، رغم ثمنها المرتفع".
ونقل نيوف عن المصدر قوله: "يوماً ما كنا نفخر بالعمل هنا، أما اليوم فأشعر بالخجل. ولولا الحاجة للوظيفة، لما بقيت ساعة واحدة".
وكشف التقرير أيضاً عن شبكة علاقات مالية سابقة، حيث دفعت قطر مليوني دولار لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مقابل ظهوره كمحاور مع أسعد الشيباني في منتدى دافوس، إلى جانب ثلاثة ملايين دولار لمؤسسة تكفلت بتسهيل تحركاته.
يأتي هذا الكشف الصحفي ليلقي ضوءاً قوياً على التدخلات المالية المشبوهة التي قد تشوّه معايير النزاهة الصحفية وتؤثر على المحتوى الإعلامي العالمي.