منذ بداية العام.. مقتل 190 شخصاً بينهم سيدات في عمليات انتقامية وتصفية في مناطق سورية مختلفة

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

شهدت سوريا منذ بداية عام 2025،  تصاعداً خطيراً في جرائم التصفية والعمليات الانتقامية في مختلف المحافظات السورية، تأتي في إطار التصفيات الانتقامية التي تُمارسها مجموعات مسلحة، بعضها يدّعي تبعيته لإدارات العمليات العسكرية ، مستهدفة المدنيين بدوافع سياسية وطائفية، ما يعكس غياباً تاماً للاستقرار الأمني.


بلغت جرائم القتل على الهوية والدوافع الطائفية، ذروتها في محافظات مثل حمص، حماة، واللاذقية، تؤكد عمق الأزمة الأمنية والاجتماعية التي تعيشها البلاد. مع تصاعد القلق الشعبي من تدهور الأوضاع الأمنية إلى مستويات أكثر خطورة.


وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلتقه " نبض سوريا " إن استمرار جرائم التصفية والانتقام يشكّل تهديداً واضحاً لحياة المدنيين ويعمّق الانقسامات في النسيج السوري. وتظل المطالبة بإجراءات صارمة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها أولوية قصوى لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.


وبلغ إجمالي هذه العمليات 91 عملية، راح ضحيتها 190 أشخاص، هم: 185 رجل، و5 سيدات، و0 أطفال وتوزعوا على النحو التالي:


– دمشق: 3 هم: (2 رجل، 1 سيدة)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.


– ريف دمشق:14 هم:( 14 رجل)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.


– حمص:91 هم:( 89 رجل وسيدتان)، 59 حالة بسبب الانتماء الطائفي.


– حماة: 46 هم: (45 رجل، و1سيدة)، 28 حالة بسبب الانتماء الطائفي.


– اللاذقية: 15هم: (14 رجل، 1سيدة)،13 حالة بسبب الانتماء الطائفي.


– حلب: 6 هم: (6 رجل)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.


– طرطوس: 9 هم: (9 رجل)، 7 حالة بسبب الانتماء الطائفي.


– إدلب: 4 هم: (4 رجال)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.


– السويداء: 1 هم: (1 رجال)، 1حالة بسبب الانتماء الطائفي.


– دير الزور: 1 هم: (1 رجال).