نبض سوريا - متابعة
أكدت الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء، أن الظروف لم تتهيأ بعد لرفع "هيئة تحرير الشام" وأعضائها الرئيسيين من قائمة عقوبات لجنة مجلس الأمن الدولي المنشأة بموجب القرار 1267.
وفال المتحدث باسم الخارجية الصينية قوه جيا كون خلال مؤتمر صحفي ردا على استفسار يتعلق باقتراح بعض الدول رفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن على "هيئة تحرير الشام": "لاحظنا أن هناك اعتقادا على نطاق واسع بأن الظروف في الوقت الراهن لم تتهيأ بعد لرفع الجماعة السورية ذات الصلة وأعضائها الرئيسيين من قائمة عقوبات لجنة مجلس الأمن الدولي المنشأة بموجب القرار 1267"، مضيفا أن"الصين لديها أيضا تحفظات جدية في هذا الشأن".
وأوضح كون أن بلاده "تحث السلطات السورية الجديدة على اتخاذ تدابير ملموسة تستجيب بشكل فعال لشواغل المجتمع الدولي، في ما يتعلق بالإرهاب"، مشددا على أنه يتوجب على سوريا أن "تتصدى بكل قوة لجميع أشكال القوى الإرهابية والمتطرفة".
و"هيئة تحرير الشام" هي جماعة سلفية جهادية تشكلت في 28 يناير 2017، من خلال اندماج كل من "جبهة فتح الشام" (التي كانت تعرف بـ "جبهة النصرة" سابقا) و"جبهة أنصار الدين" ثم "جيش السنة" و"لواء الحق" وكذلك "حركة نور الدين الزنكي" وقد انضم للهيئة عدد من الجماعات الأخرى كما انضم لها عدد من الأفراد المقاتلين من سوريا وخارجها ولذلك تم وضعها في قوائم التنظيمات الإرهابية ، ورغم إعلانها إنهاء ارتباطها بتنظيم "القاعدة" عام 2016، إلا أن ذلك لم يؤد إلى رفعها من القائمة.