نبض سوريا - مصادر أهلية
أفادت مصادر محلية من قرية تسنين بريف حمص الشمالي عن اكتمال عمليات تهجير العائلات المتبقية من الطائفة العلوية، التي كانت تشكل حوالي 2500 نسمة قبل سنوات. وبحسب هذه المصادر، تعرضت منازل الأهالي للسرقة والحرق، فيما نُقل عن سكان اتهامات لشخص يُدعى "أيهم حمود" (المُشار إليه كقائد هيئة محلية) وشقيقه(عبدو) بالوقوف خلف هذه الأفعال.
وأشارت المصادر إلى أن آخر الحوادث كانت مقتل المواطن "أنور الحسن" وإصابة ابنه "محمد" بجروح خطيرة، بينما فشلت زوجته لاحقًا في استرداد أي من ممتلكات العائلة.
ويذكر أن حمص وريفها ومنذ استلام "هيئة تحرير الشام" الحكم في سوريا تعيش حالة من التوتر والانتهاكات بحق أبناء الطائفة العلوية تتمثل بالقتل والتهجير والاعتقال .
