نبض سوريا - دراسة
منذ بداية ظهور الصنف البشري على الأرض وقيام البشر بتركيبة مجتمعات ساد الشعور بوجود قوى لا مادية حولهم وهذه القوى هي اكثر تحكما وقدرة لذلك اتجهوا الى تقديس قوى الطبيعة مثل النار والرياح والمطر ظنّا انها مسكونة بالقدرة الخارقة المتفوقة فجسدوا ذلك بآلهة المطر والرعد والشمس وغيرها الكثير
ومع بداية ظهور الأديان والدعوة الى توحيد اله قادر في السماء ، ظهرت مصطلح قوى الشر المجسدة في الشيطان ومعه فكرة القوى الخفية والمخفية المخيفة مثل الجن والجان وهذا ما تضمنته الكتب السماوية لدى الإله الواحد
لم يستطع العلم الحديث والمتطور لاحقا حتى عصرنا الحالي إنكار هذه القوى لكنه حاول ضمها الى العلم فافرز لها مسميات مثل التخاطر والعالم الموازي دون تثبيت وتأكيد
حتى القبول بفكرة العالم الموازي يجعل الأمر مرعبا للبشر وأن هناك قوى مغيبة هي التي صنعت هذا العالم وليس البشر وبالتالي هي اكثر تفوقا وتقدما واشد قوة
فما نطلق عليه الجن والقرين والنظير هو حقا موجود في اللامادية، وظهورهم وارتباطهم مع جسم أو جسد مادي هو نذير لأهل الأرض بالعواقب الوخيمة
في المنحى الآخر ، ماذا لو كان الجن هم مخلوقات فضائية توصلت الى قدرات خارقة فسكنت اجسادا منذ نشأتها؟ وهي تتواصل معها عن طريق رموز وإشارات أو عبر التفكير العميق والإرتباط الدقيق
والتحذير هو: عدم التعامل مع الأمر بأنه خرافة، أو سحر وشعوذة فهو حقيقة مرعبة تستعد للظهور وتدمير العالم البشري وتبث الهلع والموت
لذلك يجب على الحكّام في الأرض أن يعلموا تمام العلم أن هناك من يراقبهم ويدخل افكارهم ويمكن أن يغزوهم وهم نيام ..
لاتناموا
