إعدامات ميدانية وعمليات قتل ممنهج
مجازر مروعة في الساحل السوري تزهق أرواح 162 مدنياً

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

أودت 5 مجازر متفرقة بحياة 162 مدنياً في محافظات الساحل السوري، اليوم الجمعة في السابع من آذار/ مارس، بينهم نساء وأطفال،وسقطت الغالبية العظمى من الضحايا في إعدامات ميدانية نفذتها عناصر تتبع لوزارة الدفاع والأمن الداخلي، في تصعيد يُضاف إلى سجل الانتهاكات ضد المدنيين.

1. مدينة بانياس (ريف طرطوس) 60 مدنياً بينهم 10 نساء و5 أطفال، أُعدموا رمياً بالرصاص في هجوم مكثف.

2. دوير بعبدة بيت عانا (ريف جبلة/اللاذقية):

-7 مدنيين قتلوا بإطلاق نار مباشر.

3. قرية الشير (ريف اللاذقية):

– 24 مدنياً سقطوا خلال إعدام جماعي.

4. قرية المختارية (منطقة الحفة/اللاذقية)

– 38 مدنياً أُطلق الرصاص عليهم من مسافات متقاربة.

5. بلدة الحفة (اللاذقية):

– 7 مدنيين توفوا جراء إصابات بالغة في الرأس والصدر.


6. يحمور (ريف طرطوس):

– شابان قُتلا أثناء محاولتهما الفرار من المنطقة.

7. سلحب (ريف حماة):

– الشيخ شعبان منصور وابنه أُعدِما بعد اعتقالهما من منزلهما.

8. قرية قرفيص (اللاذقية):

– 22 مدنياً سقطوا في هجوم استهدف منازل القرية.

وبناء على الأرقام أعلاه ولما تنذره من خطورة تصاعد أعمال العنف ضد المدنين في سوريا طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.


كما وجه المرصد نداءً إلى عاجلاً إلى السلطات السورية في دمشق لمحاسبة المتورطين من عناصر الأمن والدفاع الذين نفذوا عمليات الإعدام الميداني، ويعتبر أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم في المستقل ما يهدد الاستقرار السياسي والمجتمعي في سوريا ما بعد سقوط الاسد.