نائب يوناني يطالب بتحرك عاجل لمواجهة الانتهاكات الجسيمة بحق الأقليات بسوريا

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -متابعة

أكد النائب اليوناني في البرلمان الأوروبي نيكولاس فارانتوريس خلال تصريحاته الأخيرة على ضرورة تحرك اليونان وأوروبا بشكل فوري لمواجهة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المسيحيون والعلويون في سوريا، مشيرًا إلى أن الوضع هناك وصل إلى مرحلة مأساوية تتطلب قرارات سياسية حاسمة.  


وأشار فارانتوريس إلى أنه زار سوريا مؤخرًا لمدة 48 ساعة، حيث شهد عن كثب ما وصفه بـ"الفظائع" التي ترتكب ضد المدنيين، والتقى خلال زيارته بطريرك أنطاكية ومجموعات من السكان الأرثوذكس اليونانيين الذين يعيشون تحت وطأة ما أسماه "نظام الإرهاب". 

وحذر من استمرار المجازر بحق الأقليات الدينية، معتبرًا أن الصمت الدولي تجاه هذه الأحداث غير مقبول.  


وجّه النائب الأوروبي نداءً عاجلًا للحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي للمُضي أبعد من "الخطابات الرسمية" و"دعوات الدعم"، مطالبًا بتدخل عملي لإنقاذ المدنيين السوريين وتقديم مساعدات إنسانية فورية. وأكد أن المعاناة الإنسانية في سوريا لا تُحتمل، وأن الوقت قد نفد أمام الحلول السياسية المُعلَّقة.  

هذا وتأتي تصريحات فارانتوريس في سياق تصاعد الدعوات الدولية للضغط من أجل وقف العنف في المناطق السورية الأكثر تأثرًا بالصراع، خاصة تلك التي تشهد استهدافًا متكررًا للأقليات.