نبض سوريا - متابعة
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف قلب العاصمة السورية دمشق يُعتبر رسالةً مباشرةً للرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، تؤكد رفض تل أبيب تحقيق أي استقرار في سوريا دون قبول مطالبها.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن العمليات العسكرية الأخيرة، بما فيها الغارات الجوية، تهدف إلى ترسيخ الوجود العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي السورية لفترة غير محددة، مع فرض مناطق أمنية واسعة النطاق لمنع تواجد القوات السورية أو نقل الأسلحة المتطورة إليها.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تعتزم توسيع نطاق سيطرتها على منطقة تمتد لـ٦٥ كيلومتراً ابتداءً من دمشق وصولاً إلى الحدود الحالية مع الأردن وإسرائيل، كجزء من استراتيجية عسكرية جديدة أقرها رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير. وتقوم هذه العقيدة على إنشاء ثلاث حلقات ردع في الجبهات التي تُعتبرها إسرائيل تهديداً مباشراً، وهي: لبنان، وغزة، وسوريا، بهدف تعزيز الأمن الإسرائيلي عبر حدود متقدمة ومناطق عازلة.
