نبض سوريا - متابعة
أدت مجازر الساحل السوري إلى تقويض الجهود الدبلوماسية التي قادها الشيباني والجولاني على الصعيد الخارجي، حيث أعلنت فرنسا إلغاء دعوة كانت مخططة لوفد النظام السوري، كما تراجع الاتحاد الأوروبي عن دعوته المقررة إلى بروكسل.
وكشفت مصادر فرنسية عن إعادة النظر في قرار تعليق العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والنقل والمصارف، مع توجه النقاشات نحو إلغاء الإعفاء الذي مُنح سابقاً لمدة عام.
من جهة أخرى، اتهم نائب الرئيس الأمريكي في تصريحات تلفزيونية لقناة "فوكس نيوز" ما وصفها بـ"القوى الجهادية" المسيطرة على سوريا بتنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد العلويين في الساحل، محذراً من تهديدات تلك الجماعات بحق الأقليات السورية.
في السياق ذاته، لوحظ تراجع الدعم الإعلامي والدبلوماسي العربي المقدم للنظام السوري وجماعاته المتحالفة منذ تلك الأحداث، مع تزايد التشكيك في قدرة الإدارة الحالية -التي توصف بالفاشلة والإقصائية- على إدارة الحكم في سوريا، وسط توقعات بتصاعد الضغوط الدولية لإيجاد حلول تُنهي الأزمة المستمرة.