الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية كبيرة في سوريا

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

حذرت الأمم  المتحدة  من واحدة من "أكبر الأزمات الإنسانية في العالم" قد تعيشها سوريا بسبب الأوضاع" العدائية" المستمرة  .


وقال  منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى،  إن  16.5 مليون شخص  يحتاج إلى المساعدة الإنسانية في سوريا.

 

كما تهدد  الأعمال العدائية المستمرة والصعوبات الاقتصادية ونقص التمويل كلا من العمليات الإنسانية وجهود التعافي. 


وقال إن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل أيضا تهديدا يوميا، حيث تسببت بأكثر من 600 ضحية منذ كانون الأول/ديسمبر، ما يقرب من ثلثهم من الأطفال.



وقال المسؤول الأممي إن الأعمال العدائية النشطة ، مستمرة في الشمال والجنوب وبعض الجيوب على الساحل – والتي أدت إلى نزوح الآلاف وإعاقة وصول المساعدات.


وقال: "لمنع مزيد من المعاناة، يجب على جميع الأطراف الالتزام بخفض التصعيد والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وأنه يجب أن تتوقف الأعمال العدائية ويجب على جميع الجهات الفاعلة ضمان حماية المدنيين.


 وبين أن الوصول الإنساني الفوري دون عوائق أمر بالغ الأهمية لإيصال المساعدات. مضبفا أنه، يجب منح الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان ممرا آمنا وحق العودة عندما تسمح الظروف بذلك.


وأشار منسق الشؤون الإنسانية في سوريا إلى أن الظروف الاقتصادية لا تزال صعبة للغاية، حيث إن النقص الحاد في السيولة ومحدودية الكهرباء وارتفاع الأسعار يحد من إيصال المساعدات والوصول إلى الخدمات الأساسية.



وأضاف أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 مُوّلت بنسبة 35.6% فقط، وأن الاستجابة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام لم تتلقَّ سوى 11.7% من التمويل المطلوب. وأشار إلى أن خطة دعم ثمانية ملايين شخص في سوريا حتى حزيران/يونيو تتطلب تمويلا عاجلا بقيمة ملياري دولار.