لليوم الثالث على التوالي تواصل الاحتجاجات في تركيا .. والسلطات تحل مجلس نقابة المحامين

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة 

 

أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أوزغور أوزيل أن 300 ألف متظاهر تجمعوا في إسطنبول مساء الجمعة لدعم رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو، الموقوف منذ الأربعاء بتهم على صلة بـ"الفساد" و"الإرهاب"،،فيما أقيل نقيب محامي اسطنبول وأعضاء مجلس النقابة الملاحقون بتهمة "الدعاية الإرهابية ونشر معلومات خاطئة" من مناصبهم. 


 


وقال أوزيل، من أمام مبنى بلدية إسطنبول حيث تجمع محتجون: "نحن 300 ألف شخص"، مضيفا أن المتظاهرين تجمعوا في عدة أماكن في أكبر مدينة في تركيا، بسبب إغلاق طرق وجسور ما منع الناس من التواجد في مكان واحد.



وأظهرت وثيقة قضائية اطلعت عليها رويترز أن رئيس بلدية إسطنبول المحتجز نفى تهم الفساد الموجهة إليه.


وقال إمام أوغلو في دفاعه: "أرفض بشدة جميع الادعاءات".


وشهدت اسطنبول وإزمير (غرب) مساء الجمعة صدامات بين متظاهرين والشرطة خلال تظاهرات دعت إليها المعارضة دعما لرئيس بلدية إسطنبول الموقوف.


 واستخدمت الشرطة الرصاص المطاط في إسطنبول، أما في إزمير ثالث أكبر مدينة في البلاد فقد استخدمت الشرطة مدافع المياه، بحسب لقطات بثتها تلفزيونية محلية.


بالتزامن، أقيل نقيب محامي اسطنبول وأعضاء مجلس النقابة الملاحقون بتهمة "الدعاية الإرهابية" و"نشر معلومات خاطئة" من مناصبهم الجمعة بموجب قرار قضائي نشرته جمعية محامين.


 

ويأخذ عليهم القضاء التركي مطالبتهم بتحقيق حول مقتل صحافيين كرديين تركيين نهاية كانون الأول/ديسمبر في سوريا، بعدما استهدفتهما مسيرة تركية، وفق ما أفادت منظمة غير حكومية، في منطقة كانت تتواجه فيها فصائل موالية لتركيا مع مقاتلين أكراد. 


واعتقلت السلطات التركية مرشح حزب الشعب الجمهوري المعرض للرئاسة التركية حيث حُيكت له تهم لإبعاده عن الساحة الانتخابية كونه المنافس الأكبر لأردوغان. 

 تصرف دفع آلاف الناس للخروج إلى الشارع والمطالبة باستقالة أردوغان والإخراج عن أوغلو فيما اعتبر الرئيس التركي أن ما يجري مسرحية وأنه "لن نسمح لمن أقام نظام مافيا في بلدية اسطنبول بتخريب النظام العام وإثارة الشوارع والتخريب"، معتبراً أن دعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري للنزول إلى الشوارع بدلا من الاحتكام للقضاء "خطأ وعدم مسؤولية".