نبض سوريا - متابعة
أكد الأديب السوري خطيب بدلة أن النهج الذي تتبعه الدولة الجديدة لا يبني دولة، وأن مجلس الأمن قد يصادق على قرار تقسيم سوريا.
وفي مقابلة تابعتها "نبض سوريا"، قال بدلة إن أجهزة وزارة الدفاع والداخلية تذهب إلى مناطق العلويين ليس بقصد مكافحة مجرمين، بل تتعامل معهم على أساس الخصم "أنا سني وأنت علوي"، وهذا النهج لا يبني دولة.
وتابع الأديب السوري أن سوريا قد تكون مقبلة على التقسيم "فالعدوان على المسيحيين أو العلويين أو أي مكون من مكونات سوريا، اذا استمر بهذه الطريقة كما في الساحل، وإذا تحول لظاهرة تثقل على ضمير المجتمعات الغربية التي تدعم الحرية والديمقراطيةفي للعالم، وشاهدوا خروج مظاهرات في الدول الأوروبية، ووصلتهم فيديوهات هذه المجازر والاتنتهاكات،ممكن أن يحصل تقسيم".
وبين أنه يوجد دول في المنطقة دول تتصارع على سوريا مثل إسرائيل وتركيا ومن سينتصر بينهما ، ومن الممكن أن يؤدي هذا الصراع إلى "اقتطاع جزء من سوريا لمصلحة تركيا وجزء اخر لمصلحة إسرائيل" حسب الأديب السوري.
وأوضح بدلة أن سوريا تواجه خطرا وجوديا وهي مهددة لأنها "تسير باتجاه دولة إسلامية على الطريقة الأفغانية".
مبينا أنها ستكون نتيجة إيديولوجيا دينية يرغب القادة الجدد بتعميمها وستكون المرأة الأكثر تأثرا بها، من فرض للحجاب إلى محاسبة من ترافق، وهذا أمر مرفوض بالنسبة للسوريين.
