نبض سوريا - متابعة
في أحدث التطورات المتعلقة بالتسريبات لمحادثات فريق الأمن القومي لـ ترامب بشأن الضربة ضد اليمن، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالاً قالت فيه إن رسائل بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث، التي تم تسريبها عن غير قصد إلى الصحافي جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، كشفت عن مشاعر سلبية تجاه الحلفاء الأوروبيين في سياق نقاشات حول الضربة العسكرية ضد اليمن، لافتاً إلى استياء إدارة ترامب من العبء الدفاعي الذي تتحمله الولايات المتحدة نيابة عن أوروبا.
التسريبات التي كُشفت بعد أن تم ضم الصحافي غولدبرغ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق "سيغنال"، حيث تباحث كبار المسؤولين الأميركيين في تفاصيل خطة لشن غارات جوية ضد اليمن.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن التسريبات أظهرت كيف كان جيه دي فانس يشكك في ضرورة الضربة الجوية، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تكون مرة أخرى "تفعل ما يجب على أوروبا فعله لحماية مصالحها الأمنية"، خاصة في ما يتعلق بـ "تأمين التجارة البحرية عبر قناة السويس". فنائب الرئيس أبدى استياءً من موقف الحلفاء الأوروبيين، مشيراً إلى أن 40% من التجارة الأوروبية تمر عبر قناة السويس التي تعدّ شرياناً حيوياً للتجارة الأوروبية، بينما 3% فقط من التجارة الأميركية تعتمد عليها.