نبض سوريا - متابعة
يواجه الكيان الإسرائيلي فراغ السلطة في الجولان بالقضاء على أي "تهديدات" محتملة وغير محتملة، خاصة مع عجز قوات الشرع عن المواجهة والدفاع عن مواطنيها الذين تعرضوا لاعتداء اسرائيلي مباشر.
صحيفة جورزاليم بوست كتبت عن الضربات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، والتي أودت بحياة عدد من المدنيين في كويا بريف درعا كانوا يواجهون آلة الحرب الإسرئيلية، "منذ سقوط النظام السوري في 8 أيلول/ ديسمبر، تواجه إسرائيل واقعًا أمنيًا جديدًا، حيث تسعى الحكومة السورية الجديدة لإثبات سيطرتها، بينما تحذر تل أبيب من خطر تسلل الجماعات المسلحة إلى مناطق حساسة مثل حوض اليرموك القريب من الجولان".
ويسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية، مستهدفًا مواقع في جنوب سوريا، وأخرى استراتيجية مثل القواعد الجوية، في محاولة لمنع أي تهديدات ناشئة على حدودها.
ونقلت الصحيفة تأكيدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة نزع السلاح من جنوب سوريا، بينما أطلق مسؤولون إسرائيليون تهديدات مباشرة ضد الحكومة الجديدة في دمشق.
وختمت الصحيفة بالتساؤل أنه مع تزايد التقارير عن عمليات إسرائيلية برية وجوية في المنطقة، يبقى السؤال مفتوحًا: هل تستطيع تل أبيب فرض استقرار يخدم مصالحها، أم أن فراغ السلطة سيفتح الباب أمام فصائل مسلحة جديدة تهدد أمنها؟