نبض سوريا -متابعة
تشهد مدينة حلب، منذ أشهر، موجةً متصاعدةً من حوادث اختطاف المدنيين بهدف ابتزاز الفدية المالية، دون انخفاض ملحوظ في وتيرتها رغم إعلان السلطات عن تعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة انتشار الدوريات.
وأكد أهالي ضحايا عمليات الاختطاف أن الخوف من تعرض المختطفين للخطر يدفع العديد من العائلات إلى تجنب إبلاغ الجهات المعنية، ما يُعقّد جهود تتبّع الجناة.
من بين الحالات التي لفتت الانتباه، اختفاء الشقيقين مهند وأمير سالم ميرة قبل خمسة عشر يوماً، بعد اختطافهما بالقرب من جامعة إيبلا الخاصة. ولا تزال عائلتهما تجهل مصير الشابين أو أي تفاصيل عن ظروف اختطافهما.
وبحسب مصادر محلية تابعة لوكالة"نبض سوريا" ، فإن عدد حالات الاختطاف المؤكدة في حلب ارتفع بشكل ملحوظ منذ بداية شهر رمضان المبارك، مع تأكيد أن الرقم الفعلي قد يفوق الحالات المعلنة، خصوصاً مع صمت عائلات الضحايا وتأخير الإبلاغ.