العائدون من إدلب .. يحملون فكر حكومتهم في التهميش ومصادرة حقوق الآخرين

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  ريف دمشق

حالة من الفوضى الأمنية تعيشها بلدة فليطة بريف دمشق نتيجة لممارسات انتقامية إثر عودة بعض من أبناء البلدة الذين انتقلوا سابقاً إلى إدلب والشمال السوري، بعدما كان بعضهم مُلاحق من النظام السابق بتهم السلب والنهب والخطف. ومع عودتهم، بدأوا في فرض سلطتهم على السكان من خلال ممارسات تشمل الابتزاز وفرض أتاوات مادية على الأهالي في إطار تصفية حسابات شخصية عبر توجيه عبر توجيه اتهامات للآخرين بالتعاون مع “فلول النظام” كذريعة للانتقام منهم.


ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فقد ارتكبوا عمليات تدمير وسرقة للمنازل والمحلات التجارية، مما نشر الذعر في نفوس السكان وأدى إلى حالة من القلق المستمر. 


ومن جهة أخرى، تم القبض على مجموعة من الشبان من أبناء البلدة بتهمة تفكيك المعامل وسرقة الكابلات الكهربائية، بالإضافة إلى عمليات تشليح السيارات. ورغم ذلك، أعرب الأهالي عن قلقهم من احتمال إطلاق سراح هذه المجموعة نتيجة للمحسوبيات داخل مجمع النبك الحكومي، كما حدث في حالات سابقة عندما تم إطلاق سراح بعض المتهمين بسرقة الأغنام بسبب نفس الأسباب.