نبض سوريا - متابعة
حذّر النائب الحالي في البرلمان الأوروبي، كريستوف غومار، وهو المدير الأسبق للمخابرات العسكرية الفرنسية، في رسالة وجهها إلى الاتحاد الأوروبي من التسرّع في رفع العقوبات عن السلطات السورية الانتقالية.
وأشار غومار إلى أن الفظائع المرتكبة في الساحل تفرض إعادة النظر في التعامل مع هذه السلطات ورئيسها، أحمد الشرع.
وجاء تحذير غومار ردًا على تصريحات السياسي الفرنسي المعارض دومينيك دو فيلبان، الذي قال سابقا إن الحكومة الفرنسية غير متحمسة للتطبيع مع سلطة الأمر الواقع في سوريا، داعيًا الرئيس ماكرون إلى المضي قدمًا في هذا المسار.
غوما أكد أن التردد في محاسبة مرتكبي فظائع الساحل سينعكس سلبًا على الشعب السوري قبل أي طرف آخر، لأن العقوبات الأوروبية تستهدفه بالدرجة الأولى، في حين أن الجميع يعلم أن السلطات الحالية تمتلك موازنة مستقلة عن الشعب السوري. لذلك، لا ينبغي أخذ السوريين رهينة في سياسة الهروب إلى الأمام.
يذكر أن كريستوف غومار ناشط في حزب النهضة الفرنسي، ويتمتع بحضور فاعل في البرلمان الأوروبي.