نبض سوريا - متابعة
لاتزال صورة الطفل ايراهيم شاهين ابن قرية حرف بنمرة تلاقي تعاطفا واسعا خاصة أن الطفل لا ذنب له ، ويعيش في حالة فقر مدقع حيث أن استعاض عن حزام لبنطاله بخيط أسود، مازاد حاله التعاضد معه.
أدان رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب مقتل الطفل ، منددا بتلك الجريمة فالأطفال الذين تقتلهم فصائل الشرع لا ذنب لهم سوى انتماءهم الطائفي.
وقال وهاب في تصريح تابعته وكالة "نبض سوريا "، إن هذا الطفل من الممكن أن يكون قد انتشل الخيط الذي ربط به ينطاله من الطريق بسبب فقر حاله، وعدم قدرة اهله على شراء حزام له
كما وجه كلاما قاسيا لتلك الفصائل التي لاتعرف الله، فهم عبارة عن "كفار زنادقة، احفاد أبو جهل وأبو لهب"، يشبهون "كفار قريش".
واستشهد الوزير السابق بحديث للرسول "لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم"، فكيف يمكن لهؤلاء أن يكونوا تابعين لدين محمد (ص)، مشددا على أن هؤلاء القتلة هم من يستحق القتل والذبح.
وكانت فصائل الشرع ارتكبت الاثنين صبيحة اليوم الأول من عيد الفطر مجزرة في قرية حرف بنمرة بريف بانياس ، راح ضحيتها ستة أشخاص من بينهم الطفل ابراهيم شاهين.
وبحسب الأهالي فإن منفذي الهجوم كانوا متواجدين في معسكر الديسنة القريب من القرية، وقد نشروا منشورا تحريضيا قبل توجههم إليها.
