استفزاز جماهيري يثير عاصفة غضب ضد إهانة ميسي بلافتات مُهينة في مباراة كونكاكاف

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -متابعة


أثارت مباراة إنتر ميامي ولوس أنجلوس إف سي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال كونكاكاف، جدلاً واسعاً بسبب لافتات مسيئة استهدفت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ما تسبَّب في موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي. 


وانتهى اللقاء، الذي شهد عودة ميسي إلى التشكيل الأساسي لأول مرة منذ إصابته في مارس الماضي، بخسارة إنتر ميامي بهدف دون رد، في أول هزيمة للمدرب الجديد ماسكيرانو مع الفريق.  


على الرغم من المحاولات الجادة التي قام بها ميسي، ومنها ركلات حرة قريبة من المرمى، تصدَّى لها حارس لوس أنجلوس المخضرم هوجو لوريس، لم يتمكن الفريق من تعديل النتيجة. 


ورغم الخسارة، أعرب ماسكيرانو عن ثقته في قدرة فريقه على قلب النتيجة في لقاء الإياب المقرر في 9 أبريل.  


لكن الحدث الأبرز خارج الملعب كان قيام بعض جماهير لوس أنجلوس برفع لافتات تُهين ميسي، من خلال ترويجها لمصطلح "بيسي" الذي يُستخدم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل للسخرية من اعتماده على ركلات الجزاء في تسجيل الأهداف. وأثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة، حيث وصفها المشجعون ومحبو كرة القدم بـ"غير المقبولة"، مؤكدين أنها تتنافى مع قيم الاحترام الواجبة لنجمٍ ساهم في إثراء تاريخ اللعبة.  


وتصاعدت الانتقادات تجاه الجماهير المُستفزة، مع مطالبات واسعة بضرورة محاسبة مثل هذه التصرفات، والتركيز على دعم الفرق دون الإساءة إلى الرموز الرياضية التي قدَّمت إنجازات استثنائية للعالم.