نبض سوريا - السويداء
بعد وساطات وبكفالة عدة أفرج جهاز "الأمن العام" عن 21 رجلاً وامرأة ، بعد اعتقالهم أمس السبت على حاجز في ريف حمص نتيجة "الاشتباه بهم"، دون توضيح الأسباب.
وبحسب مصادر مطلعة فإن المجموعة كانت متوجهه إلى محافظة الرقة لحضور فعالية مدنية وسياسية تمتد لحوالي عشرين يوماً، تنظّمها الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.
وبينت المصادر أن غالبية المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم ينتمون لحزب سياسي ينشط محافظة السويداء، هو حزن "الانتماء الوطني الديمقراطي".
وبعد الإفراج نشر أحد المعتقلين، وهو السيد "رجا الدامقسي"، مقطع فيديو تحدث فيه عن تعرضهم للتعذيب، وكشف عن آثار كدمات شديدة على ظهره وكتفه. الدامقسي ينحدر من أشرفية صحنايا ويقيم في السويداء، وهو مؤسس الحزب.
فيما ذكر تسجيل صوتي لآخر، أن جميع أعضاء الوفد تعرضوا لضرب شديد وإهانات خلال توقيفهم على حاجز لجهاز الأمن العام في ريف حمص، ثم نُقلوا جميعاً إلى سجن حارم في إدلب، قبل أن يُطلق سراحهم صباح اليوم.
وأضاف أن اعتقالهم جرى بعد توقيف الباص على الحاجز، وخلال التدقيق على الهويات ادّعى أحد أعضاء الوفد أنه لا يحمل هوية شخصية، مشيراً إلى أن عناصر الحاجز قاموا بتفتيشه وعثروا على مسدس بحوزته، فتم اعتقال جميع أعضاء الوفد.
كما تحدث عن تعرضهم للتحقيق حول أسباب زيارتهم إلى محافظة الرقة، وعن ارتباطاتهم بالإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.