نبض سوريا - متابعة
وجه الدكتور محمد الجليلاتي، الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق ووزير المالية السابق، رسالة مفتوحة إلى أحمد الشرع، كشف فيها عن منع السلطات سفره رغم حصوله على جواز سفر وحجز تذكرة سفر لأداء مناسك العمرة.
وأكد الجليلاتي في رسالته أن قرار المنع صدر قبل يومين، واصفاً إياه بـ"التعسفي"، معتبراً أن ذلك يندرج ضمن اتهامه ظلماً بكونه من "فلول النظام السابق".
وأوضح الجليلاتي، الذي تولى حقيبة المالية بين عامي ٢٠١١ و٢٠١٣، أنه قدم استقالته من المنصب آنذاك بعد تعرضه لتهديدات بالقتل من قبل ما وصفه بـ"النظام السابق"، مشيراً إلى أنه دخل في صدامات مع رموز نافذة خلال فترة عمله، منها اصطدامه مع رامي مخلوف "وأسياده في السلطة"، مؤكداً رفضه "نهب أموال الدولة" ومحاربته للفساد.
وبينما أعلن إلغاء سفره المقرر يوم السبت القادم بسبب القيود المفروضة، شدد على أن رسالته تهدف إلى إطلاع الرئاسة على "الواقع"، معرباً عن استغرابه من اتهامه بالانتماء إلى النظام السابق رغم تاريخه المعروف في معارضة فساده. واختتم رسالته بعبارة "الحمد لله رب العالمين"، دون الإفصاح عن خطواته المقبلة.
يذكر أن الجليلاتي حصل على جواز السفر في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وفقاً لتصريحاته، قبل أن يُفاجأ بقيد منع السفر، الأمر الذي أثار تساؤلات حول دوافع القرار وملابساته في ظل التزامه الصمت الرسمي حتى الآن.