نبض سوريا - متابعة
أفادت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الشهري الصادر اليوم، باستمرار ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في سوريا، على الرغم من التغييرات السياسية الكبيرة التي شهدتها البلاد، بما في ذلك سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي.
وأكد التقرير أن عمليات القتل خارج القانون والمجازر ما زالت تتواصل بفعل أطراف النزاع المختلفة، مع استمرار سقوط ضحايا جدد نتيجة المتفجرات المتبقية من الصراع.
وأوضح التقرير، الذي جاء في نحو عشرين صفحة، أن الضحايا شملوا أطفالاً ونساءً وكوادر طبية، بينما رصد حالات وفاة تحت التعذيب، بالإضافة إلى مجازر تُنسب لأطراف متعددة في النزاع.
وأشار إلى أن عمليات التوثيق تعتمد على الرصد الميداني الدقيق، وتحليل الأدلة المرئية، وشهادات الناجين والمصادر الموثوقة.
ولفت التقرير إلى أن سقوط النظام لم يوقف معاناة المدنيين، حيث لا تزال انفجارات الذخائر العنقودية والألغام تفتك بالمواطنين، إلى جانب وفيات ناتجة عن إصابات تعود للقصف المكثف خلال السنوات الماضية. وأكدت الشبكة أن عملها في توثيق الانتهاكات مستمر رغم التحديات، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية المدنيين.