نبض سوريا - متابعة
أكد الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن العلويين في،سوريا يتعرضون للقتل والتهجير ولهم الحق في طلب الحماية الدولية، مشددا على أن نظام الأسد ليس مجرما أو خائنا.
وقال وهاب ضمن لقاء بودكاست "في الداخل" الذي تعرضه قناة الجديد، إن هناك 4 إلى 5 ملايين علوي في سوريا مهدد بالقتل والتهجير من فصائل الشرع، وهذا الأمر يدفعهم إلى طلب الحماية الدولية .
وتحدث عن وجود اتصالات من كبار ممثلين العلويين مع الدول في الخارج لتأمين حماية دولية وأقليمية بعد العجز العربي عن تقديمها، مبينا أنه إذا قُدمت لهم حماية بحرية وجوية مع وجود 200الف مقاتل منهم ، ستكون لهم منطقة تحت الحماية من حمص إلى حدود تركيا.
وحذر رئيس حزب التوحيد العربي الشرع من المضي في هذه المذابح، داعيا إياه إلى وقف هذه المذبحة وضبط الوضع كي لا يتفاقم وينعكس على أمن واستقرار سوريا، خاصة أن الدول الكبرى قد تقرر منح حماية العلويين في،سوريا "لإسرائيل" لتحقيق مصالح على أكثر من اتجاه.
وردا على سؤال المقدم ريكاردو شدياق حول اتهام الأسد "بالإجرام"، قال وهاب الأسد ليس مجرما
ولم يخن هو دفع ثمن خياره باستمرار دعم المقاومة وعدم تخليه عن الجولان ، موضحا أنه لو رضح لهذه الرغبات لبقي في السلطة
وحول سجن صيدنايا أفاد أنه "كذبة"، داعما كلامه بمقابلات مع أشخاص خرجوا من السجن هما المعتقلين (سمير الحسن و شاكر برجاوي) الذين أكدا أن صيدنايا كان فندقا بالنسبه لهم ، ولا حقيقية لوجود مايسمى بالسجن الأحمر، وما ظهر للإعلام هي ما أرادت السلطات الجديدة في سوريا إخراجه وتقديمه لإدانة النظام.
وتابع سجن صيدنايا كان يضم مجرمين تم تحويلهم عبر المحاكم إليه، لينالو عقابهم وليسوا أساتذة جامعيين ، مؤكدا أن "الميليشيات" الحالية تمتلك سجونا لاتقارن بصيدنايا ولكن لا جرأة لأي صحفي بالبحث عنها .
ودعا وهاب إلى قراءة التاريخ بتمعن منوها أن نظام الأسد الأب والابن لم يكن سوى عونا للبنان، فالرئيس الأسبق حافظ الأسد وحد الجيش اللبناني وأنهى الحرب الأهلية وبنى لبنان، ولا صحة لأي كلام من"الأسد ليس مجرما أو خائنا"
وهاب: من حق العلويين طلب الحماية الدولية
أكد الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن العلويين في،سوريا يتعرضون للقتل والتهجير ولهم الحق في طلب الحماية الدولية، مشددا على أن نظام الأسد ليس مجرما أو خائنا.
وقال وهاب ضمن لقاء بودكاست "في الداخل" الذي تعرضه قناة الجديد، إن هناك 4 إلى 5 ملايين علوي في سوريا مهدد بالقتل والتهجير من فصائل الشرع، وهذا الأمر يدفعهم إلى طلب الحماية الدولية .
وتحدث عن وجود اتصالات من كبار ممثلين العلويين مع الدول في الخارج لتأمين حماية دولية وأقليمية بعد العجز العربي عن تقديمها، مبينا أنه إذا قُدمت لهم حماية بحرية وجوية مع وجود 200الف مقاتل منهم ، ستكون لهم منطقة تحت الحماية من حمص إلى حدود تركيا.
وحذر رئيس حزب التوحيد العربي الشرع من المضي في هذه المذابح، داعيا إياه إلى وقف هذه المذبحة وضبط الوضع كي لا يتفاقم وينعكس على أمن واستقرار سوريا، خاصة أن الدول الكبرى قد تقرر منح حماية العلويين في،سوريا "لإسرائيل" لتحقيق مصالح على أكثر من اتجاه.
وردا على سؤال المقدم ريكاردو شدياق حول اتهام الأسد "بالإجرام"، قال وهاب الأسد ليس مجرما
ولم يخن هو دفع ثمن خياره باستمرار دعم المقاومة وعدم تخليه عن الجولان ، موضحا أنه لو رضح لهذه الرغبات لبقي في السلطة
وحول سجن صيدنايا أفاد أنه "كذبة"، داعما كلامه بمقابلات مع أشخاص خرجوا من السجن هما المعتقلين (سمير الحسن و شاكر برجاوي) الذين أكدا أن صيدنايا كان فندقا بالنسبه لهم ، ولا حقيقية لوجود مايسمى بالسجن الأحمر، وما ظهر للإعلام هي ما أرادت السلطات الجديدة في سوريا إخراجه وتقديمه لإدانة النظام.
وتابع سجن صيدنايا كان يضم مجرمين تم تحويلهم عبر المحاكم إليه، لينالو عقابهم وليسوا أساتذة جامعيين ، مؤكدا أن "الميليشيات" الحالية تمتلك سجونا لاتقارن بصيدنايا ولكن لا جرأة لأي صحفي بالبحث عنها .
ودعا وهاب إلى قراءة التاريخ بتمعن منوها أن نظام الأسد الأب والابن لم يكن سوى عونا للبنان، فالرئيس الأسبق حافظ الأسد وحد الجيش اللبناني وأنهى الحرب الأهلية وبنى لبنان، ولا صحة لأي كلام غير هذا.