نبض سوريا - الحسكة
أكدت ممثلة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، أن الحكومة الجديدة سلفية لاتمثل السوريين.
وقالت إلهام خلال استقبالها وفداً برلمانياً مشتركاً من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يزور القامشلي، أن " الحكومة الجديده تفشل في تمثيل التنوع السكاني في سوريا وتعتمد كلياً على أيديولوجيا إسلامية سلفية".
وأشارت إلى أن "النظام يحاول أن يقدم نفسه للمجتمع الدولي كمدافع عن حقوق الإنسان، بينما تناقض ممارساته هذا الادعاء".
وأكدت أحمد على ضرورة صياغة دستور سوري شامل وشفاف يشكل قاعدة لإجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية، وقالت: "لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة دون معرفة طبيعة النظام الانتخابي مسبقاً، وهذا ما يجعل وجود دستور واضح خطوة لا بد منها".
وعن وضع الأحزاب الكردية، بينت أن الحوار لا يزال نشطاً، مشيرة إلى وجود "نقاشات جدية بشأن تحقيق الوحدة".
وكشفت عن خطط لعقد مؤتمر وطني للأحزاب الكردية في 18 نيسان، يتبع بتشكيل لجنة مشتركة تشرف على مفاوضات إعداد مسودة دستور سوري جديد.
وشددت أحمد على أهمية شمول جميع مكونات المجتمع السوري في العملية الدستورية، قائلة: "سيتم تشكيل لجان جديدة تجمع مختلف مكونات المجتمع السوري، وهذه الخطوة ضرورية قبل البدء بأي صياغة للدستور".
وفي الملف الاقتصادي، أوضحت أن الإدارة الذاتية تحظى بإعفاء جزئي من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، وقالت: "قدمنا للولايات المتحدة قائمة تحدد الاستثمارات المسموح بها وتلك غير المطبقة". ولفتت إلى أن "العديد من المنظمات غير الحكومية التي كانت تعمل في مناطقنا انتقلت إلى دمشق منذ تراجع النظام".
