نبض سوريا - متابعة
اقترح مكتب الميزانية في البيت الأبيض إلغاء تمويل بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في مجموعة من الدول بينها سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وثائق تخطيط داخلية اطلعت عليها، الثلاثاء، أن التخفيضات المقترحة في ميزانية حفظ السلام تندرج ضمن خطة تعرف باسم “خطة الإرجاع”، وهي استجابة لطلبات تمويل وزارة الخارجية للسنة المالية المقبلة.
وتهدف الخطة الإجمالية لمكتب الميزانية في البيت الأبيض إلى خفض ميزانية وزارة الخارجية بنحو النصف.
وتمول ميزانية الأمم المتحدة لحفظ السلام تسع بعثات في سوريا، ومالي، ولبنان، والكونغو، وجنوب السودان، والصحراء الغربية، وقبرص، وكوسوفو، وفق “رويترز”.
وأوضحت الوكالة أن واشنطن أكبر مساهم في الأمم المتحدة، بنسبة 22% من الميزانية الأساسية العادية للأمم المتحدة، البالغة 3.7 مليار دولار، و27% من ميزانية حفظ السلام، البالغة 5.6 مليار دولار، وتعتبر هذه المدفوعات إلزامية، وتليها الصين من حيث حجم المساهمات.
وفي 21 من كانون الأول 2024، مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مهمة قوات “حفظ السلام” بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها "إسرائيل"، لمدة ستة أشهر، تزامنًا مع استمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب السوري.
وأعرب المجلس في اجتماع عن قلقه من أن هذه الاعتداءات في جنوبي سوريا قد تؤدي إلى تصعيد التوترات.
وتتركز مهمة قوات “حفظ السلام” في سوريا، على الانتشار في منطقة تعرف باسم “المنطقة منزوعة السلاح”، بين الأراضي السورية، والجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.
ولا يسمح للقوات المسلحة من إسرائيل وسوريا بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح التي تعتبر “منطقة الفصل” وتبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.