نبض سوريا - إدلب
كشفت مصادر أهلية في محافظة إدلب عن قيام عناصر تتبع لـ"هيئة تحرير الشام"، بتسليم عدد من السجناء إلى "لجنة تقصي الحقائق" على أنهم مرتكبي المجازر في الساحل السوري
وبحسب المصادر قامت هذه العناصر بتسليم معتقلين من سجني حارم وإدلب -الذين تم اعتقالهم قبل سقوط مناطق سيطرة النظام السابق- إلى لجنة تقصي الحقائق على أنهم المسؤولون عن ارتكاب المجازر في مناطق الساحل السوري.
وحذرت المصادر من أن هذه الخطوة تأتي في إطار "سياسة ممنهجة" تهدف إلى تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام عبر تحميل أطراف بريئة تبعات جرائم لم يرتكبوها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة إن سارت عليها لجنة تقصي الحقائق ستؤدي إلى تملص المجرمين الحقيقين من العقاب ما يشكل تهديدا مستمرة بخطرهم، خاصة أن معظم مرتكبي المجازر التي وثقت عبر هواتفهم كانت وجوههم واضحة تماما.
وذكرت مصادر خاصة لوكالة "نبض سوريا" أن أهالي حي القصور في بانياس الذي تعرض لإجرام الفصائل أكدوا انهم يعلمون الجناة بالأسماء وغالبيتهم من أبناء مدنية بانياس على حد قولهم مما يفند أقوال حكومة الشرع وزيف إدعاءاتها
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن منهج حكومة الشرع للكيل بمكيالين فهذه العناصر تابعة لها وتعمل تحت أمرتها، وهي تسعى بهذا الإجراء ألى تبييض صفحتها أمام الرأي العام الدولي ، فيما الحقيقة هي ستار على المجرمين.