هجوم واسع على "الإخوان المسلمين" في برلمان الأردن

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة 



حث البرلمان الأردني، اليوم، على "تنظيف المسار الوطني من كل الشوائب"، وذلك في أول جلسة له بعد إلقاء القبض على "خلية التخريب".


شن عدد من النواب في البرلمان الأردني، هجوماً عنيفاً على "جماعة الإخوان المسلمين"، وما وصفوه بالمرتبط بها حزب جبهة العمل الإسلامي، مؤكدين أن "اعترافات الخلية الإرهابية تثبت تورطها مع جماعة الإخوان".


وحذر النواب من تنظيم الإخوان، مشيرين إلى أنه "أعلن تبعيته للخارج". كما طالبوا "جبهة العمل الإسلامي بالتخلي عن التبعية للإخوان المسلمين".


وطالب النائب عن حزب الاتحاد الوطني زهير الخشمان، "الحكومة بتجميد عضوية نواب حزب جبهة العمل الإسلامي إذا لم يصدروا بيان إدانة واضحاً، ويعلنوا انفصالهم الكامل عن جماعة الإخوان المسلمين"، كما طالب بحظر الجماعة وأي نشاطات لها وأي جهات مرتبطة بها.


من جهته، أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، في كلمته، أن "الوحدة الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وهي خط أحمر"، مؤكداً أن "شعب الأردن لن تنطلي عليه هذه الأساليب وأكل الدهر عليها وشرب والخزي والخسران مصير لكل كذاب جبان".


وفي وقت سابق، أعلنت المخابرات العامة الأردنية "إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".


وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بأن "دائرة المخابرات العامة ألقت القبض على 16 ضالعاً في تلك المخططات، التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021".


وأضافت الوكالة أن "المخططات شملت قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".