صحيفة فرنسية :عندما يملي الاقتصاد قوانينه على دونالد ترامب

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة 

أكدت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن التباطؤ الاقتصادي، وضغط الأسواق، وعزيمة الصين تدفع البيت الأبيض نحو التهدئة على الجبهة التجارية، موضحا أن هذه التهدئة ليست تحولًا أيديولوجيًا، بل هي نتيجة تصادم مع الواقع الاقتصادي.



 فبينما يغري الشعبوية ما تطرحه من شعارات بسيطة وإجراءات قوية، فإن الاقتصاد لا يستجيب لا للوعود ولا للضغط السياسي. بل هو أكثر حساسية لاحتمال اندلاع حرب تجارية شاملة مع الصين، وتوقف التبادلات، والتهديدات التي تطال سلاسل الإنتاج، والهجمات على الدولار، من وعود التغيير الكبير.


ويخلص كاتب المقال  إلى أن التهدئة وحدها لا تكفي. فإذا كانت هناك رغبة حقيقية في استعادة ثقة الجميع، فلا بد من رسم توجه واضح، ثابت، وذي مصداقية. فالعالم كله يطالب بذلك، وأوروبا والصين تأملان فيه، والولايات المتحدة الأمريكية ستكون أول المستفيدين منه. فليتوقف دونالد ترامب يعلق الكاتب عن زرع الشكوك، ليجني فقط الخوف والجمود فهل سيفضّل الهدوء على العاصفة؟ هذا هو السر يقول الكاتب