نبض سوريا - اللاذقية
أفادت مصادر محلية بأن عشرات العائلات من الطائفة العلوية في الساحل السوري قد نزحت من منازلها واتجهت إلى مناطق مختلفة، خوفا من تكرار حدوث المحازر بحقهم لاسيما بعد مشاهدة الأرتال القادمة إلى الساحل.
وأضافت المصادر أن هذه التحركات والشائعات، التي زعمت وجود تحركات لتنظيم "الدولة" أو لبقايا قوات النظام،
ماهي إلا ذريعة ومسرحية من أجل تبرير المجازر قد أدت إلى حالة من الرعب والقلق بين أفراد الطائفة العلوية، مما دفعهم إلى مغادرة منازلهم والبحث عن أماكن أكثر أمانا.
وأشارت المصادر إلى أن هذا النزوح يعكس حالة الخوف والقلق التي تعيشها هذه العائلات، خاصة بعد الأحداث المؤلمة التي شهدتها المنطقة في الفترة الماضية. وطالبت المصادر
سلطة الأمر الواقع في دمشق بضرورة توفير الأمن والاستقرار، والعمل على طمأنة الأهالي من خلال خطاب رسمي واضح ومطمئن.
ولفتت المصادر إلى أن غياب التواصل الرسمي مع الأهالي وعدم تقديم توضيحات كافية حول الوضع الأمني قد زاد من حالة القلق والخوف بين أفراد الطائفة العلوية، مما يعكس الحاجة الملحة لتحرك رسمي لتهدئة الأوضاع وتوفير الأمن للجميع.
وتشير التقديرات إلى أن الوضع في الساحل السوري لا يزال حساسا ويتطلب تعاملا حذرا من قبل السلطات لاحتواء التوترات ومنع أي تصعيد أمني قد يؤثر على استقرار المنطقة.
