ويدعو إلى تدخل عاجل
مبعوث روسيا بالأمم المتحدة يحذر من استمرار تردي الأوضاع الأمنية في سوريا

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -متابعة

أكد المبعوث الروسي لدى مجلس الأمن الدولي أن الوضع الأمني في سوريا "ما زال هشاً"، معرباً عن قلق بلاده البالغ من التصعيد في محافظتي اللاذقية وطرطوس، خاصةً بعد المجازر المروعة التي أودت بحياة آلاف المدنيين، غالبيتهم من الطائفة العلوية. 

وأوضح أن آلاف النازحين من أبناء الطائفة ما زالوا مُحتجزين في القاعدة العسكرية الروسية بحميميم، بينما فرّ آخرون خارج البلاد هرباً من العنف الدائر.  


وفي سياق متصل، طالب المبعوث المجتمع الدولي ومنظمة "OHCA" بتكثيف الجهود الإغاثية لدعم المدنيين المُحتاجين في المناطق الساحلية السورية، مشيراً إلى أن آلاف النازحين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة. 

كما بين أن بلاده تلقت معلومات عن تمديد عمل لجنة التحقيق الدولية الخاصة بالأحداث في سوريا ثلاثة أشهر، معرباً عن أمله في أن تُنتج اللجنة تقريراً شفافاً وفق المعايير الأممية، يُسهم في محاسبة المسؤولين عن المجازر ويُحدد مستقبل العلاقة بين دمشق والمكونات المجتمعية، بما فيها الأقليات.  


من جهة أخرى، أدان المبعوث الروسي بشدة حوادث خطف الفتيات في المناطق الساحلية، واصفاً إياها بـ"الممارسات غير المقبولة في أي دولة تحترم القانون"، داعياً إلى إطلاق سراح المخطوفات فوراً وتوقيع أقصى العقوبات على الجناة. وأكد في ختام تصريحه ضرورة إشراك جميع المكونات السورية، بما فيها الأقليات، في بناء مؤسسات الدولة، خاصةً الأجهزة الأمنية والعسكرية، لضمان عدم إحساس أي فئة بالتهميش.