نبض سوريا - متابعة
استبعدت المديرة التنفيذية للمبادرة اللبنانية للنفط والغاز ديانا القيسي، وجود أي "حماسة" لعودة الشركات الأجنبية قريباً إلى العمل في مجال التنقيب وإنتاج النفط والغاز في سوريا ولبنان.
وقالت القيسي: "في ظل الأوضاع الراهنة وغياب الاستقرار، من غير المحتمل أن تخاطر أي شركة بالدخول إلى هذا القطاع"، رغم تصريحات الحكومة السورية الجديدة حول رغبتها في إعادة عمليات التنقيب عن النفط إلى مسارها الصحيح، لافتة إلى "قلة في الحديث عن التنقيب في المياه السورية.
وأضافت أن التفاوض بين لبنان من جهة، وكل من سوريا وقبرص من جهة أخرى، حول ترسيم الحدود البحرية ممكن دون وساطات خارجية، خاصة مع استعداد الأطراف للتعاون المباشر.
وأكدت القبيسي وجود "خطر جدي" يهدد موارد النفط والغاز في البلدين، وربما يبقيهما في "عطش نفطي"، مشيرة إلى أن استكشاف النفط واستثماره وتصديره ومنح التراخيص كلها مرتبطة بسياسات الدول الأقوى ومصالحها الإقليمية.
وختمت القبيسي أن "أحلام الإعمار والإنقاذ الاقتصادي والمالي في لبنان وسوريا ستظل رهينة نتائج رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد".