نبض سوريا - متابعة
أفادت مصادر محلية بوجود حالة من التوتر الأمني المتصاعد في قرية فاحل بريف حمص الغربي، وسط تحركات ميدانية أثارت قلق الأهالي، مع تزايد المخاوف من احتمال وقوع انتهاكات جديدة.
وبحسب المصادر، شهدت القرية إطلاق نار كثيفاً وعشوائياً من الجهة الغربية، استمر لبعض الوقت، دون تدخل فاعل من النقطة الأمنية القريبة لاحتواء الموقف أو ملاحقة المسؤولين عن الحادث.
من جانبهم، أوضحت المصادر أن الجهات الأمنية وجهت إنذاراً لأهالي القرية، طالبت فيه بتسليم "الجهة المسؤولة" عن إطلاق النار، معتبرةً ذلك مبرراً لاقتحام المنطقة، ما أثار استياءً واسعاً بين السكان، الذين رأوا في الإجراء محاولةً لترهيبهم وإضفاء شرعية على ممارسات قد تؤدي إلى انتهاكات بحقهم.
وأكدت المصادر أن التهديدات الأمنية امتدت إلى المطالبة بتسليم الأسلحة الفردية خلال مهلة قصيرة، مع تهديد صريح باقتحام القرية ومصادرة الممتلكات في حال رفض الامتثال للطلب، وهو ما زاد من حالة التوجس بين الأهالي.
وأشارت المصادر إلى أن القرية شهدت حوادث مشابهة خلال الأشهر الماضية، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وسرقة ممتلكات خاصة، دون اتخاذ إجراءات جادة لحماية السكان أو محاسبة المتورطين.
بدورهم، أعرب أهالي القرية عن خشيتهم من تصعيد جديد، مؤكدين تمسكهم بضبط النفس، ومطالبين بتحرك عاجل من الجهات المعنية لضمان أمنهم وحماية ممتلكاتهم من أي انتهاكات محتملة.