نبض سوريا - متابعة
أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن عودة اللاجئين السوريين تواجه بحالة عدم الاستقرار والوضع الإنساني الصعب في سوريا.
ودعت وزيرة الداخلية التي وصلت إلى العاصمة السورية دمشق، برفقة نظيرها النمساوي غيرهارد كارنر -في زيارة غير معلنة- إلى جعل الأولوية لترحيل المجرمين والمتشددين فور تحسن الأوضاع الأمنية.
وقالت فيزر إن ألمانيا استقبلت نحو مليون سوري فروا من الحرب ، مؤكدة أن كثيرين منهم تعلموا اللغة الألمانية ووجدوا عملاً وأسسوا حياة جديدة، وشددت على أنهم سيواصلون الإقامة في ألمانيا.
وتابعت الوزيرة أن بعض اللاجئين قد يعودون إلى وطنهم "عندما تتحقق آمال السلام"، مشيرة إلى أهمية تشجيع العودة الطوعية، رغم إدراك الحكومة الألمانية لحالة عدم الاستقرار والوضع الإنساني الصعب في سوريا.
وبينت ضرورة التفاوض مع الحكومة السورية الانتقالية حول ملفات الأمن والاستقرار وآفاق العودة، موضحة أن الأولوية هي لترحيل المجرمين والمتشددين فور تحسن الأوضاع الأمنية
وكانت فيزر وكارنر التقيا وزير الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية أنس خطاب، وناقشوا الوضع الأمني في سوريا، وخطط تعزيز الاستقرار.
