نبض سوريا - متابعة
يشهد حي الورود وتحديدا منطقة الصفصاف الواقعة على طريق بيروت القديم في ريف دمشف، تصعيدا لافتا في الانتهاكات الطائفية التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "نبض سوريا"، إن "حاجزا تابعا لفصائل الشرع يتمركز في المنطقة، ويقوم بممارسة ضغوطا على المدنيين والعسكريين من الطائفة العلوية، تتنوع بين الاستملاك القسري للمحال التجارية والتهديد المباشر بالترحيل من دمشق".
وأكد شهود عيان أن "عناصر الحاجز يقومون بـتوقيف الأشخاص المنتمين للطائفة المذكورة، واحتجازهم لساعات طويلة دون أي مسوغ قانوني، مع تعرضهم لإهانات لفظية وجسدية، وتلميحات متكررة بأن استمرارهم في المدينة هو مجرد "ضربة حظ".
وأضافت المصادر أن "هذه الممارسات تهدف إلى فرض تغييرات ديموغرافية قسرية وبث الرعب في صفوف الأهالي، في إطار حملة منظمة تستند إلى خلفيات طائفية تهدف إلى تهجيرهم قسرا".
يُذكر أن مثل هذه الانتهاكات تندرج ضمن تصنيفات الجرائم ضد الإنسانية بحسب القانون الدولي، ما يستدعي تحركا عاجلا من الجهات المعنية بحقوق الإنسان، لمحاسبة المسؤولين عنها ووقف الاعتداءات على الأهالي.