نبض سوريا - متابعة
أفادت القناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية بأن أنقرة تتيح لفصائل فلسطينية، بينها حركتا حماس والجهاد، إجراء تدريبات عسكرية داخل سوريا، الأمر الذي تراه تل أبيب تهديداً مباشراً لأمنها.
و نقلت القناة عن مصادر مطلعة، أن هذه التدريبات تجرى بطلب مباشر من رئيس النظام التركي رجب أردوغان، ضمن سياسة تركية تسمح بتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية داخل الأراضي السورية.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل تراقب هذا التطور عن كثب، وتعتبر تزايد نشاط حماس والجهاد في سوريا مسألة “بالغة الخطورة”، خاصة في ظل توتر العلاقات مع أنقرة وتكرار التوغلات الإسرائيلية في العمق السوري.
وبحسب المصادر فإن تركيا لا تزود هذه الفصائل حالياً بأسلحة داخل سوريا، لكن تل أبيب ترى أن أي دعم عسكري مستقبلي سيكون بمثابة “خط أحمر”، وسيدفعها للرد واتخاذ إجراءات مسبقة.
وفي قت سابق كشفت وكالة رويترز أن الحكومة الانتقالية السورية ردت كتابياً على قائمة الشروط الأمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، تضمنت تشكيل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية، ومنع تواجد أي فصائل مسلحة خارج سيطرة الدولة.
ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن إبعاد الفصائل الفلسطينية من سوريا ووقف نشاطها ومنعها من جمع الأموال يأتي ضمن أحد الشروط الأمريكية الأساسية لتخفيف العقوبات على الحكومة السورية الانتقالية.