نبض سوريا - متابعة
تشهد بلدة قرفيص بريف جبلة سلسلة من الانتهاكات الجسيمة، حيث أغلقت المدارس والمستوصف، وتم تدمير مؤسسة البريد بشكل كامل، في حين تعرض مشروع الغزل للسرقة، وأغلقت معظم الدوائر الحكومية، مما أدى إلى شلل تام في الحركة داخل البلدة ومحيطها.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن الفصائل الأجنبية التابعة لساطة الامر الواقع في دمشق " تقوم باستهداف المدنيين والممتلكات بالرصاص الحي، مع احتلال المنازل، وتتمركز داخلها لتكون منصة للإعتداء على الأهالي وارتكاب عمليات قتل ونهب وسلب، فضلاً عن التهجير القسري للسكان الذين منعوا من العودة إلى منازلهم.
وبحسب شهادات الأهالي ، فإن الأماكن المقدسة لم تسلم من هذه الانتهاكات، حيث تعرض مقام الفيلسوف العرفاني المقدس العماد أبو الحسن أحمد بن جابر الغساني للعبث، وتم تكسير مقام الشيخ أحمد البيلاني قرب نهر السن.
وامتدت هذه الأعمال الإجرامية إلى الساحل السوري والغاب وحمص ومناطق أخرى، مستهدفة الأرواح والممتلكات، دون توثيق بالصورة، وبإدارة مباشرة من فصائل الشرع والقوى الداعمة له، مما يجعله مسؤولاً قانونياً عن هذه الجرائم.
