بين ذهاب واياب في درعا والقنيطرة .. توغلات إسرائيلية متكررة تليها انسحابات

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - المنطقة الجنوبية 

شهدت مناطق ريف القنيطرة ودرعا في جنوب سوريا سلسلة من التوغلات الإسرائيلية المتكررة خلال الفترة الماضية الممتدة مابين سقوط النظام البائد وحتى الشهر الجاري، تلتها عمليات انسحاب بعد تنفيذ مهام محددة، منها إضرام النيران في مبنى محافظة القنيطرة بعد أكثر من شهر على تحويله منطلق للعمليات العسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى عمليات تفتيش متعددة لمنازل المدنيين واعتقال بعضهم.


وذكر مصدر في شبكة حقوق الإنسان في بيان لها تابعته وكالة"نبض سوريا" أن التوغلات الاسرائيلة بدأت منذ الثامن من كانون الثاني حيث، انسحبت القوات الإسرائيلية من بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي بعد ساعات من التوغل، كما قامت بتجريف السرايا العسكرية المهجورة ومنزل مهجور بالقرب منها.


وأضافت الشبكة أنه " انسحبت بعد توغلها مدعومة برتل من الدبابات، في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي".


وبينت  "أنه في السادس عشر من كانون الثاني نفذت القوات الإسرائيلية توغلاً في عدد من القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، شمل التوغل قرى صيدا، أم اللوقس، المسريتية، عين ذكر، القيد، صيصون، وقرى أخرى في منطقة حوض اليرموك."

وأشارت أن " القوات الإسرائيلية حركت بـ 13 آلية عسكرية مدعومة بعربات مدرعة وجرافات، ثم انسحبت بعد سماع أصوات تدمير وتكسير".

وبينت الشبكة أنه" في الثالث والعشرين من كانون الثاني ، توغلت قوة إسرائيلية إلى أطراف بلدة أبو غارة المحاذية لقرية الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، كما دخلت سرية الجاموسة بحجة التفتيش، قبل أن تنسحب من المنطقة".


–وتابعت أنه "في الواحد والثلاثين من كانون الثاني أضرمت القوات الإسرائيلية النيران في مبنى محافظة القنيطرة قبل الانسحاب منه، بعد أكثر من شهر من التمركز فيه وتحويله منطلق لعملياتها باتجاه مناطق الجنوب السوري".


وختمت الشبكة بيانها أنه في "الرابع من شباط انسحبت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، بعد ساعات من توغلها في بلدة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي في الصباح الباكر، عقب إجراء عمليات تفتيش متعددة لمنازل المدنيين"